صادر عن: مكتب الخليج الأول للاستشارات القانونية
في ظل تصاعد بلاغات النصب الإلكتروني المرتبطة بتداول العملات الرقمية، يرفع مكتب الخليج الأول للاستشارات القانونية تحذيرًا رسميًا إلى جميع المتداولين في منطقة الخليج من التعامل مع كيان رقمي مشبوه يحمل اسم Pursa Exchange، والذي تبين من خلال التحقيقات القانونية والبلاغات المتكررة، أنه يمارس أنشطة احتيالية ممنهجة تستهدف المستثمرين الأفراد.
تروّج Pursa Exchange لنفسها عبر موقع إلكتروني أنيق ومنصات التواصل الاجتماعي على أنها شركة رائدة في مجال تداول العملات المشفرة، وتدّعي توفير خدمات متطورة تشمل:
ورغم هذه العروض المغرية، لا تحتوي المنصة على أي بيانات قانونية أو معلومات تعريفية عن الجهة المالكة أو موقع الشركة أو نوع الترخيص الحاصل عليه، مما يثير شكوكًا قوية حول مشروعيتها.
بناءً على تحليل المستندات، ومراجعة شكاوى العملاء، واستقصاء مصادر التراخيص المالية الرسمية، فإن مكتب الخليج الأول يؤكد أن Pursa Exchange تمارس نشاطًا غير قانوني في مجال تداول الأصول الرقمية، للأسباب التالية:
هذا الوضع يجعل من التداول مع هذه الشركة مجازفة قانونية ومالية خطيرة للغاية.
أظهرت التحقيقات أن الشركة تعتمد على حيل خادعة مدروسة لاستدراج الضحايا:
يستند المكتب في تقييمه القانوني لكون الشركة نصابة على الدلائل التالية:
بعد مراجعة منهجية قانونية وتحليل فني للمنصة، خلص قسم التحقيقات الإلكترونية في مكتب الخليج الأول إلى أن Pursa Exchange:
وبناءً على ذلك، يتم تصنيف الشركة ككيان احتيالي عالي الخطورة.
🔸 م.س – من الرياض:
"تلقيت رسالة عن أرباح بقيمة 4000 دولار، فتحت الحساب وأودعت 2000، وبعدها صاروا يطلبون رسوم ضرائب، ثم تجاهلوني تمامًا."
🔸 ف.ج – من البحرين:
"المنصة تفتح وتعمل بشكل طبيعي، لكن لما حاولت السحب، بدأوا يطلبون دفعات جديدة بحجة إن حسابي غير مفعل... وبعد فترة انحذف كل شيء."
هل الشركة مرخّصة داخل دول الخليج؟
🚫 لا. ولا حتى في أي سوق دولي شرعي.
هل يمكن استرجاع الأموال؟
✅ نعم، ولكن يتطلب الأمر إجراءات قانونية منظمة، تشمل تقديم بلاغ رسمي وفتح ملف قضائي.
هل تعاملها يُعد جريمة إلكترونية؟
🛑 نعم، تُصنف وفق قانون الجرائم المعلوماتية والاحتيال المالي الإلكتروني.
🔺 يتوجّه مكتب الخليج الأول بهذه التوصيات إلى جميع المستثمرين في العملات الرقمية:
بصفته أحد المكاتب القانونية الرائدة في قضايا الاحتيال المالي والجرائم الإلكترونية في منطقة الخليج، يقدّم مكتب الخليج الأول للاستشارات القانونية دعمًا متكاملًا وشاملًا لضحايا شركة Pursa Exchange، ويعمل المكتب ضمن إطار قانوني ومنهجي لاستعادة الحقوق والأموال المنهوبة.
يقوم الفريق القانوني بمراجعة مستندات العميل كافة، بما في ذلك التحويلات البنكية، المراسلات الإلكترونية، ولقطات الشاشة، لتحديد حجم الضرر وبناء الملف القانوني على أسس سليمة.
نقوم بصياغة شكاوى قانونية مدعّمة بالأدلة لتقديمها إلى:
يتعاون المكتب مع الجهات الأمنية المختصة محليًا ودوليًا لملاحقة الجهات المحتالة، مع إمكانية تتبع الأصول الرقمية في بعض الحالات، خاصة عند التعامل مع محافظ مشفّرة معروفة.
يتولى المكتب تمثيل الضحايا أمام الجهات القضائية المختصة، ورفع دعاوى فردية أو جماعية لاستعادة الأموال أو تعويض المتضررين.
نقوم بمخاطبة البنوك أو الوسطاء الماليين لتجميد أو تتبع التحويلات المالية، في حال لم تكن العملية قد اكتملت أو كانت ضمن المدة القانونية المسموح بها للتعقّب.
منذ عام 2022، تمكّن مكتب الخليج الأول من:
🎯 رسالة المكتب
نحن لا نكتفي برفع الشكاوى، بل نتابع القضايا حتى نهايتها، وندافع عن حقوق المتداولين الخليجيين أمام أي جهة احتيالية، باستخدام أدوات قانونية وتقنية متقدمة، وفريق متخصص في التحقيق الرقمي والتحليل المالي.